كيفية التعامل مع حالة الصلع عند الجنسين

أي إنسان يُلاحظ أن شعره قد بدأ يتساقط قد يخاف، أو من يرى وجود كمية كثيرة من الشعر على المشط أو فرشاة تمشيط الشعر، من المفضل أن يتوجه على الفور إلى طبيب مختص بالأمراض الجلدية حتى يتابع حالته. فالتشخيص الصحيح من شأنه مساعدة أكثرية من يعانون من مشكلة سقوط الشعر. بإمكان طبيب الأمراض الجلدية أن يكشف على المريض ويحدد سبب سقوط الشعر وحالة الصلع لديه، وعندها يعرف إن كانت هذه المشكلة ستختفي من تلقاء نفسها بشكل طبيعي أم أن هنالك حاجة لإعطاء الشخص المريض علاجا بالعقاقير أو خلافه من الطرق العلاجية المتنوعة.

سقوط الشعر من الممكن أن يؤثر على فروة الرأس فقط أو الجسم بالكامل . يمكن أن يكون لأسباب وراثية، او بسبب بعض العقاقير أو بسبب مرض معين من أعراضه تساقط الشعر. أي إنسان يمكن ان يصاب بتساقط الشعر. الصلع عادة ما يشير إلى فقدان الشعر بدرجة ملحوظة للعين من فروة الرأس. بعض الناس يفضلون الصلع على تناول علاج ويخفون ذلك الصلع باستخدام تسريحات الشعر، وأساليب التجميل، والقبعات وخلافه. والبعض الآخر يفضل العقاقير أو العمليات الجراحية المعالجة لتساقط الشعر. قبل متابعة أي خيار علاجي، يجب عليك إستشارة طبيبك حول السبب وماهي أفضل العلاجات المتاحة لحالتك لحل مشكلة الصلع. ويقوم الطبيب بتحديد درجة الصلع ونوعه بناء على مقياس نوروود الشهير في هذا المجال. وعلى هذا الأساس من ضمن أساسات كثيرة يحدد الطبيب العلاج المناسب.

لا يوجد شيء أكثر جاذبية من شعر كثيف و جذاب مع الصحة الطبيعية للمرء. سقوط الشعر هو من أكثر المشاكل انتشارا والتي نواجهها اليوم كذكور واناث، بينما الجينات الوراثية والكثير من العوامل الأخرى تلعب الدور الأكبر في سقوط الشعر مثل العوامل البيئية، والتقدم في العمر، والكثير من التوتر والقلق، والإفراط في التدخين، وسوء التغذية، وعدم التوازن الهرموني بالجسم، والعوامل الوراثية المختلفة، والمشاكل الجلدية في فروة الرأس، واستخدام منتجات الشعرالكيميائية ذات التأثير السلبي على صحة الشعر، وبعض العقاقير والحالات الطبية مثل اضطرابات الغدة الدرقية ، ومشاكل المناعة الذاتية التي قد تسبب الثعلبة، والأنيميا.

إنّ عادة غسل الشعر كثيرا وتجفيفه بأدوات حرارية وكثرة استخدام المياه المضاف إليها الكلور المعقم في عملية حمام الشعر يؤدي غالبا الى ضعف الشعر وسقوطه بنهاية المطاف مع العلم ان المعدل الطبيعي لمتوسط عدد الشعر في الرأس حوالي مئة وخمسون ألف شعرة تقريبيا، وما يسبب مشاكل الجفاف والسقوط للشعر هو كثرة استخدام مجفف الشعر بالحرارة أو مجعدات الشعر الآلية وكثرة ذهابك الى حمامات السباحة أو حتى كثرة غسيل الشعر في المنظف نفسه كما أنّ الشعر يتاثر بالطقس واشعة الشمس والرياح ممّا يؤدي الى جفافه وضعفه.

الثعلبة

الثعلبة هي واحدة من أسباب تساقط الشعر، تؤدي إلى ظهور فراغات وبقع محددة قد تلاحظ بشكل واضح على فروة رأس الإنسان. تكون بقعاً تظهر بشكل دائري مساحته 1 سم . الثعلبة هي مرض غير معدي من إنسان لآخر على عكس المعروف شعبيا عن المرض. بل هو مرض ناتج من زيادة المناعة في هذه المنطقة التي كان الشعر ينمو بها، حيث يسبب موت بصيلات الشعر. وللثعلبة طرق وحلول علاجية كثيرة منها العلاجات بالعقاقير لتخفيف زيادة المناعة في فروة الرأس. ويمكن عبر المستحضرات الموضعية أو الحقن بالإبر المساهمة في تسريع عملية نمو الشعر.

الصلع الوراثي لدى الرجال

رجلان من كل ثلاثة رجال قد يعاني بعد الستين من العمر من تساقط الشعر فيما يعرف ذلك بنمط الصلع لدى الذكور و عادة ما ينحسر خط الشعر الامامي من أجناب مقدمة الرأس على شكل حرف يو ويسبب هذا النوع من تساقط الشعر الهرمونات الذكورية بالإضافة إلى الجينات الوراثية. هناك كريمات موضعية مثل مادة المينوكسيديل (الإسم التجاري: روجين ) و أدوية عن طريق الفم مثل فيناستريد ( الإسم التجاري: بروبيكيا ) التي يمكنها الحد من سقوط الشعر أو حتى تسبب تحسين النمو للشعر . كما يمكن إجراء عملية جراحية لإعادة انبات الشعر.

الضغط النفسي و العصبي

الضغط النفسي يحمل احتمالات منخفضة في أن يسبب سقوط الشعر من الاجهاد البدني القاس ، ولكنه يمكن أن يحدث ، فعلى سبيل المثال لا الحصر، في حالات الانفصال بين الازواج، و بعد وفاة أحد أفراد العائلة، أو أثناء رعاية أحد الوالدين المصابين بالزهايمر. في كثير من الأحيان ، على الرغم من أن الضغط العصبي عادة لا يسبب سقوط الشعر بمفرده إلا انه سوف يؤدي إلى تفاقم المشكلة اذا كانت موجودة فعلا.

وكما هو الحال مع سقوط الشعر بسبب الإجهاد البدني ، هذاه الاعراض تكون مؤقتة. في حين انه لا يعرف إذا الحد من الإجهاد يمكن أن يساعد شعرك على النمو ، فإنه لا يمكن أن يضر كذلك. قم باتخاذ خطوات لمحاربة التوتر والقلق ، مثل الحصول على المزيد من التمارين الرياضية المنشطة أو الحصول على المزيد من الدعم النفسي ممن تثق بهم من محيطك الاجتماعي.